حزوية المتزوج بجنية

حزوية المتزوج بجنية

حزوية المتزوج بجنية

15 نوفمبر 2025 صنعاء القديمة روايات يمنية, مدونة صنعاء

حزوية الليلة تقول انه كان في واحد مسكين بعد حاله تزوج ببنت في غاية الجمال.
البنت هذه كانت من أعوذ بالله (من شياطين الجن) متقمصة في صورة بنية حالية. المهم هذه البنية كان عندها أم و كانين يسوين احراز لصاحبنا لما أعمين بصره و بصيرته. كان لكل واحدة منهن اسحار يربضين و يقيدين صاحبنا المسكين.
إلى يوم من الأيام البنت زلجت زوجها إلى عند أمها يجيب لها الأحراز حق بنتها لأنها نسيت ما تأخذهم عندما كانت عندها، أكيد ما كان يدرك إنهن اسحار، و احراز لأنه ملبوق.
في الطريق على رجعته من عند عمته و معه الأسحار، لقيه صاحبه و بيشوف له بشكل مستغرب كيف يمشي بطريقة غريبة ساع المصروع و بطونة مفتوحة الى خارج.
صاحب: ما لبطونك مفتوحة الى خارج؟
صاحبنا كان يبسر لبطونه و ان هن طبيعيات، مستغربا سؤال صاحبه.
صاحبه: ما معاك في يدك؟! قد تنبه ان هذه التصرفات تصرفات واحد مسحور.
صاحبنا: أغراض البيت.
صاحبه أخذهن منه، و بمجرد ما مسكهن انكشف لصاحبنا ما كان معمي عنه، و شاف بطونه و انهن لا خارج.
صاحبه: هولاء أحراز بيعمين بصرك و بصيرتك.
صاحبنا و قده مفجوع بيسأل صاحبه: ما أفعل؟ ما يسوى؟
صاحبه: احرقهن و الذي سواهن لك بايحرق.
صاحبنا: لكن عندها أم، لو تعرف بتنتقم مني لأني أحرقت بنتها.
فكروا و وصلوا لفكرة إنه يرجع لا عند عمته و يقول لها ان بنتها طلبت تدي الأحراز حق أمها و الكل، سار و طلب منها هذا الشيء.
قالت له: للمه؟
قال: مدري، هي زلجتني أديهن مع حقها لكني نسيت عندما جيت قبل قليل.
فهي صدقته، و مكنته.
هو شلهن و سار حرقهن كلهن الأحراز الذي سوتهن مرته و الأسحار اللي سوتهن عمته. و بمجرد ما حرقهن حرقين مرته و أمها الجنيتين، وتخلص منهن بحنكة و بذكاء.

صنعاء القديمة

كاتب ومحرر في الموقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *