هذا المثل مشابهه للمثل القائل “في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة” حيث يُساق في حالات كثيرة، لكنه يُستخدم بشكل خاص وبارز في الحالات التي تتطلب الحذر والتأني لتجنب الأخطاء أو الكوارث.

إليك أبرز الحالات التي يُساق فيها هذا المثل:

1. قبل اتخاذ قرارات مهمة: مثل قرارات مالية (شراء عقار، استثمار)، أو شخصية (زواج، تغيير وظيفة)، أو حتى قرارات دراسية. يُذكّرنا المثل بأن التسرع قد يؤدي إلى ندم لا يُعوَّض.
   • مثال: “لا توقع العقد الآن، فكر فيه جيدًا، ففي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.”
2. في المواقف الخطرة أو الطارئة: عندما يكون هناك خطر حقيقي، مثل القيادة بسرعة، أو التعامل مع آلات خطيرة، أو اتخاذ إجراء طبي عاجل. التأني هنا قد يكون الفرق بين الحياة والموت.
   • مثال: “لا تضغط على الزر الأحمر بسرعة، تحقق من كل شيء أولاً، ففي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.”
3. عند التصرف تحت ضغط أو غضب: عندما يكون الشخص متوترًا أو غاضبًا، قد يتخذ قرارات عاطفية مدمرة. المثل ينصح بالهدوء والتأني.
   • مثال: “لا تطرده الآن وهو غاضب، انتظر حتى يهدأ، ففي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.”
4. في العمل أو المشاريع: عند بدء مشروع جديد أو حل مشكلة معقدة، التسرع في التنفيذ دون دراسة كافية غالبًا ما يؤدي إلى فشل أو هدر للموارد.
   • مثال: “لا تبدأ التصميم قبل أن تجمع كل المتطلبات، ففي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.”
5. كتحذير بعد وقوع خطأ: إذا حدث خطأ بسبب التسرع، يستخدم الناس هذا المثل للتعبير عن الندم أو لتنبيه الآخرين.
   • مثال: “لو كنت تأنّيت قليلاً لما كسرت الزجاجة، ففي التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.”

باختصار: يُساق هذا المثل كـ نصيحة حكيمة أو تحذير شديد الأهمية في أي موقف يتطلب التفكير الهادئ، والدراسة الدقيقة، والانتظار المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة والندم الذي لا يُجدي نفعًا.