Customize Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorized as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customized advertisements based on the pages you visited previously and to analyze the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

شهادةالزور ٢ – حكاية شعبية من التراث اليمني

 

الجزء الثاني

لقراءة الجزء  السابق اضغط هنا

وعادوا جميعهم إلى بيوتهم فذهب القيم إلى المرأة وصل إلى الباب ودقه بسرعة

فقالت: من في الباب؟

قال: أنا القيم افتحي الباب.

قالت له : لن افتح حتى يرجع زوجي من سفره. قال لها: إذا لم تفتحي الباب سوف أقول لزوجك بأنك تدخلين الرجال في الليل وتخرجيهم في الفجر .

قالت له : الله العالم بكل شيء لا يخفى عليه شيء ويعلم الله إني بريئة .. و بعد مرور أربعة أيام من نزول المطر رجع الزوج من الحج.. ففرحت الزوجة بعودته سالم معافي .

فقال لها الزوج : قبل أربعة أيام نزل مطر غزير، وذهب نصف الحجاج ضحايا بسبب سيول المطر وأنا لولا مشيئة الله وقدرته كنت سأكون منهم ولكن علقت فوق كتلة صخريه حتى توقف المطر ورجعت بالسلامة. قالت الزوجة في نفسها: الحمد لله حفظه الله لأني فتحت للغريب في محبة الله والنبي. وبعد مرور يومين من رجوع الزوج التقى بقيم الجامع فشكره على معروفه معه ، وسأله إذا كان عليه أي شيء من المال لكي يعطيه إليه.

فقال القيم ليس الآن وقت المال، فقال الرجل: فماذا حدث قال القيم: زوجتك كانت تدخل الرجال في الليل وتخرجهم في الفجر . قال الزوج: لن أصدقك لإن زوجتي أمينه ولن تفعلها.

قال القيم عندي شهود على ذلك، فأحضر القيم الرجلين الذين رأوا الرجل يخرج من البيت فأحدهم اقسم على رؤوس أولاده

والثاني اقسم في كل ما يملك بأنه رأى الرجل يخرج من بيته . فصدقهم وذهب إلى السوق وهو في حالة غضب شديدة فرأي السكاكين أمامه فاشترى سكينه وذهب إلى البيت فلما وصل دعي زوجته من أسفل البيت فنزلت و قال لها في غضب ألم اقل لكي بأن لا تفتحي الباب لأحد. قالت : والله العظيم لم افتح إلا لرجل غريب اليوم الذي نزل فيه المطر الغزير لقد كان

ينادي في القرية من يفتح له في محبة الله والنبي.

فقال الزوج أنت طالق وقطع يديها. قالت الزوجة: لقد ظلمني لكن الله لن يضيعني اعطيني مصحفي ولفته على رقبتها ورحلت أرض الله الواسعة.

وصلت إلى بلد والناس تمشي في جنازة

فسألت أحدهم لمن هذه الجنازة؟

قال: لأخت الأمير انتظرت خارج المقبرة حتى رحلوا الناس فدخلت المقبرة، وجلست بجانب قبر أخت الأمير تقرأ القرآن. فكانت الطيور تدور حولها وتسقط لها الفواكه.

وفي يوم من الأيام جلس الأمير عند النافذة المقابلة للمقبرة؛ فوقع بصره عند قبر أخته فرأي امرأة جالسة بجانب القبر، والطيور تدور من حولها. دعى الأمير الخادم وقال له: اذهب إلى المرأة التي بجانب قبر أختي و اسألها عن حاجتها.

ذهب الخادم إلى المرأة وقال لها: سيدي يسألك عن حاجتك. قالت: حاجتي عند الله تعالى.

 

#يتبع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *