من عاد أمه لا تهمه

16 ديسمبر، 2024 صنعاء القديمة أمثال شعبية يمنية

ذكرني هذا المثل بموقف حصل أمامي، قبل عدة سنوات عندما كنا ندرس السنة التحضيرية في روسيا كان عندنا مدرس عمره فوق الخمسين و كان لا يزال يسكن و يعتني بأمه.

و في يوم من أيام تلك السنة ماتت أمه غاب يومين و جاء بعدها الجامعة إلى الفصل الذي كان يدرسنا فيه مع اله الأكورديون حقه و عزف اغنية حزينة لها، و بكي و بكى الاستاذه اللي كانت معانا ذاك اليوم. احنا كنا في الفصل اغلبنا يمنيين، تعجبنا من الموقف و سألنا أنفسنا لو كنا مكانه و سنه هل كنا سنعمل مثله ؟! …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *