هذا الماء و هذا اليو

10 أكتوبر، 2024 صنعاء القديمة أمثال شعبية يمنية

يحكى وراء هذه المقولة قصة ظريفة و هي أن واحد هرب إلى إثيوبيا قال يغترب. جلس فيها كم من شهر ضاقت به الحال و ما لقيش عمل و رجع اليمن. المهم حفظ له كلمتين ينخط فوق أهل قريته، يسعم انه قد سافر الخارج، و من هذه الكلمات:

– “يابويا” اي “يابه”
– “مايو” أي “ماء”
– “أيش من شعب” ياسعم يقلد انه مثقف

المهم و هو في المقيل، حيث الناس جاؤوا يجابروه كما جرت العادة مع الناس اللي يرجعوا من السفر، صيح لأبوه و قال : “يابويا” عدت مرات ماحد جاوبه، لوما قال “يابه” فألتفت الاب إليه عرف انه كان يقصده، و هو يتمرغط له تمرغاط، فقال الولد لأبوه جيب لنا “مايو”، لان المايو خلص.

الاب ضبح من ابنه، فخرج من شان يجيب دبة ماء لكن حط فيها بعرة حمار.

الابن سأل ابوه ماهو هذا؟

فالاب أجابه هذا ماء و هذه “اي البعرة ” اليو، عادك سرت من عندي متى إعتوجت لسانك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *