كم تدرس! كم تلعن!

30 سبتمبر، 2024 صنعاء القديمة أمثال شعبية يمنية

يقال في أصل هذه المقولة أن شخص راح للجامع الكبير و أعطى أحد المكفوفين هناك صدقة من أجل يدرس (يقرأ القران) لروح الميت أبوه.

صاحبنا الكفيف أخذ الزلط (المال) تيك، حطها في جيبه و راح يدرس لصاحب الصدقة. بعد ما كمل يدرس، راح السوق يشتري أغراض للبيت من تيك الزلط.

المهم صاحبنا و هو في السوق جاء واحد من قفاه و قص الجيب حق الكوت الذي فيه الزلط. صاحبنا بعد ثواني تحسس جيبه و انه لا عاد به زلط و لا عاد به جيب. و من القهر و الباطل صاح في السوق بهذه المقولة “كم تدرس! كم تلعن!” يعني كم تدرس لصاحب الصدقة و كم تلعن السارق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *