لا تجمل منه موسى و لا شفع له محمد

24 سبتمبر، 2024 صنعاء القديمة أمثال شعبية يمنية

يقال في أصل هذا المثل أن يمني قرر أن يغير ديانته من اليهودية إلى الإسلام. ما مر إلا يومين ثلاثة إلا و مات. أمه كانت تعدد و تبكي عليه.

الناس و جيرانها كانوا يقولوا لها: ليش تبكي عليه و هو قد ترك ديننا و ملتنا.

فهي كانت تجاوب عليهم بالمثل “لا تجمل منه موسى و لا شفع له محمد”

بمعنى أنها تبكي على إبنها ظنا منها أن النبي موسى -عليه السلام- لن يشفع له يوم القيامة لأنه ترك الديانة اليهودية و أن النبي محمد -عليه السلام- أيضا لن يشفع له لأنه ما قد لحقش يعرف ان ابنها قد اسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *