الخطبة الخطبة و عقي والديه قعلال

قعلال – معروف أو مكشوف
يُحكى في أصل هذه المقولة قصة ظريفة و هي أن خطيب جمعة كان كل خميس يجهز الخُطْبة في ورقة من شان يقرأ منها وقت الخُطْبة. المهم و في مرة من المرات ولده أراد يعمل في أبوه مقلب. فالولد راقب أبوه أين بيحط ورقة الخُطْبة كل مرة و سار غيرها بورقة ثانية. فالخطيب يوم الجمعة طلع المنبر و بدأ مقدمة الخُطْبة و من ثم أخرج الورقة من جيبه و بدأ يقرأ:
يا بروحي من الغيد هيفا كالهلال
حسنها شل روحي وعقلي
غانيه ما لها في الغواني من مثال
لا ولا في المحبين مثلي
مجرد ما قرأ أول بيت ركز إن الورقة مش ورقة الخُطْبة و دري إن ابنه عمل فيه مقلب فقال هذه المقولة “الخطبة الخطبة و عقي والديه قعلال” بمعنى أن الخُطْبة نفس خُطْبة الجمعة السابقة و عقي والديه معروف.
ثم أتبعها ب “أقم الصلاة”.
ملاحظة القصيدة للشاعر أحمد القارة تلقاها كامل في أول تعليق