ما ستي المامة عتزيد تعدمك الحياة

ستي – سيدتي
المامة -الإمامة تأنيث المام أي الإمام

يروى في أصل هذه المقولة قصة ظريفة و هى أن (ثلاثة) أخوة ولدين و بنت في صنعاء قرروا يلعبوا لُعْبَة الإمام و الوزير و الجندي و الشعب؛ كانت الأدوار جاهزة لكل واحد فيهم إلا دور ممثل الشعب كان ناقص، فرأوا جاهل من عيال حارتهم و قالوا له ما رأيك تعلب معنا، فوافق.

المهم في اليوم الأول، الأخ الكبير مثل دور الإمام، الأخ الصغير دور الوزير و الأخت الصغيرة دور الجندي و ابن الجيران دور الشعب. الإمام (الأخ الكبير) أمر الوزير بأن يأمر الشعب بجلب المياه، فالوزير أمر الجندي و الجندي بدوره أمر الشعب.

اليوم الثاني غيروا الأدوار، الأخ الأوسط مثل دور الإمام و الأخت الصغيرة دور الوزير و الأخ الكبير دور الجندي و ابن الجيران جالس في دور الشعب. الأمام أمر الوزير بان يأمر الشعب بجلب المياه ففعل الشعب بعد ان أمره الجندي.

أما اليوم الثالث، فالأخت الصغيرة مثلت دور الإمام، الأخ الكبير دور الوزير و الأخ الأوسط دور الجندي و ابن الجيران في دور الشعب، جالس في مكانه. المهم البنت الذي تمثل دور الإمامة أمرت بق*تل الشعب، فابن الجيران اول ما سمع هذا افتجع و قال هذه المقولة “ما ستي المامة عتزيد تعدمك الحياة”.

تضرب هذه المقولة في العفط و الأهوج الذي يتولى في أمور الناس فيسيء التصرف.