اليمن مقبرة الغزاة

Yemen is the graveyard of invaders.

الأصل في هذا المثل مقولة لأحد قادة الأتراك أيام محاولات الدولة العثمانية احتلال اليمن “اليمن مقبرة الأتراك” والسر في ذلك هو ما نص عليه قطب الدين محمد بن أحمد النهروالي (1511م -1582م) في كتابه البرق اليماني في الفتح العثماني، فقد قال: و لقد سمعت أحمد حلبي المقتول، دفتر دار مصر يفاوض داود باشا في حدود سنة 1546مـ فقال: ما رأينا مسبكاً مثل اليمن لعسكرنا كلما جهزنا إليه عسكراً ذاب ذوبان الملح ، ولا يعود منه إلا الفرد النادر ، ولقد راجعنا الدفاتر في ديوان مصر من زمن إبراهيم باشا إلى الآن فرأينا قد جُهِّز من مصر إلى اليمن في هذه المدة ثمانون الفا من العسكر لم يبق منهم في اليمن ما يكمل سبعة آلاف نفر ثم قال قطب الدين: قلت: وقد تجهز بعد ذلك إلى هذا الزمان أضعاف ما ذكره محمد بيك.

هذه حادثة واحدة من حوادث عديدة جرت لجيوش الدولة العثمانية في اليمن ، فقد كانت القبائل اليمانية الشمالية تتلقف هذه الحشود من الجيوش العثمانية وتبيدها ، خلال الإحتلال العثماني لليمن من سنة 1539 – 1636م ، ومن سنة 1849 – 1918م

أمثال شعبية يمنية