ما على بيت معدن صلاة ولو كم من حديد

3 أغسطس، 2024 صنعاء القديمة أمثال شعبية يمنية

يقال في أصل هذه المقولة أن واحد من المطاوعة، الفقهاء، سمع إن أهل قرية بيت معدن (قرية في جبل حضور في بني مطر) ما بيصلوش الصلاة في وقتها، فقرر إنه يسير ينصحهم ويذكرهم بفضل الصلاة في أوقاتها.

فهو أول ما نزل القرية راح المسجد، فأراد أنه يتوضأ في بِرْكِةِ الجامع. أول ما لمس الماء كان بارد ثلج، و لم يحتمل برودة الماء فقال هذه المقولة “ما على بيت معدن صلاة ولو كم من حديد” بمعنى أن أهل بيت معدن معذورين من الصلاة و لو خصاهم مصنوعة من حديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *