Soma Saleh

يِخَوِّلْ – يقتصد. المسب – وعاء المسافرين قديما يشبه شنطة الظهر حاليا، في الريف المسب أيضا يطلق على اله الحراثة التقليدية التي يتعاون في استخدامها شخصين لجرف التربة. جحر المسب – أي قاع المسب. يضرب هذا المثل في الشخص المبذر الذي لا يستطيع الاقتصاد في صرفته. و المثل بمعنى من لا يستطيع الاقتصاد و مسبه […]

مليح – حسن حُمَّا – أسفا عليه   بمعنى أن كل جميل لا يخلو من عيوب.

يضرب هذا المثل لمن يحرص في الاحتفاظ ببضاعته انتظارا منه لارتفاع اسعارها فتنتهي بضاعته إلى الكساد.

بمعنى أن صاحب الحق يغلب كم منهو طال الزمان أو قصر. و يقال أيضا صاحب الحق سلطان.

لعن – لعنة الله أبو القِّل – كناية عن ضيق ذات اليد شاجع – شجاع يضرب المثل الشخص العزيز الذي تجعله الظروف وقلة الحيلة ذليلاً للناس.    

يضرب هذا المثل في إستعجال عمل بعض الأشياء ما دامت الظروف مناسبة، تماما كضرب الحديد و هو حامي حيث هذا الظرف يساعد على تشكيل الحديد بسهولة. و المثل يأتي كنصيحة يُفهم على الشكل التالي : تصرف الآن لأن الوضع مناسب.

يضرب هذا المثل لمن يُمَنِّي نفسه بالأمنيات فقط ، و لايعمل ، “لو يقع لي زلط لافعل و اترك” “لو بس تسبر لي هذه فباسوي و اعمل”، فلا تكون نتائجه إلا خيبات الأمل و التنهدات. لذلك يقول الشاعر أحمد شوقي وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابَا.

يقال في أصل هذه المقولة أن رجلا أعور سأل امرأة طويلة تهكما و تنمرا على طولها “مابيقولوا في السماء؟” كناية عن طولها و أن باستطاعتها مخاطبة ساكني السماء. المهم هي ردت عليه تهكما: فاتحين فرده و مغلقين فرده، كناية عن نظره بعين واحدة. التشبيه هنا مثل الطاقة (النافذة) التي تُفتح بمصراعين حيث يطلق على كل

عُلُمَ = يعني تعليم و تربية يأتي المثل بمعنى أن تعلمنا تجاربنا طوال حياتنا أكثر تأثيرا مما نتعلمه من أي شخص آخر، بما في ذلك آباؤنا. بينما يرشدنا الآباء ويعلموننا دروسًا مهمة في هذه الحياة، الا أن التحديات والأخطاء والنجاحات التي نواجهها بمفردنا هي التي تشكلنا حقًا. يساعدنا الوقت على فهم الأشياء بعمق، ورؤية وجهات

المثل يأتي بمعنى أن ما قدره الله سيكون، و وقت نزول القدر لا يمكن لأي شي أن يغيره.