باب حرف الألف

يُقال هذا التعبير في الرجل الكفؤ، الشجاع، صاحب الأخلاق والصفات الحميدة. ويشير إلى أنه “ثاقب الزند” (قوي العزيمة، حاد الذكاء) و”واري الزند” (كريم، يُخفي يده عن الناس أي لا يطلب المعونات). ويُستخدم كمديح للرجل الكامل في الخلق والشجاعة والعطاء.

يُقال هذا التعبير في الشخص المنافق، الذي يُظهر وجهًا ويُخفي آخر، ويُغير مواقفه حسب المصلحة. “ستين وجه” تدل على التعدد والتلون في السلوك. ويُستخدم للسخرية من من يكذب، أو يتلون حسب الموقف، ولا يملك مبدأ ثابتًا.

يُضرب هذا المثل للدلالة على أن هناك أشياء أو مواقف لا علاج بعدها إلا الموت. ويشير إلى عناكب سامة تُسمى “أبو دفن”، والتي إذا لدغت الإنسان دون علاج سريع، فإن الموت يكون حتميًا. ويُستخدم للتعبير عن خطورة الموقف، وأن التأخير في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى كارثة.

يُقال هذا التعبير في الرجل الكفؤ، القوي، الشجاع، والقادر على تحمل المسؤولية. فيُستخدم المثل لمدح الرجل الشديد البدن أو العزيمة، أو من يُعتمد عليه في المواقف الصعبة.

يُضرب هذا التعبير في الشخص الذي يُعتبر مصدر شؤم أو تعاسة، حيث أينما ذهب تحدث المشاكل أو تظهر المصائب. ويُستخدم بسخرية أو تذمر من شخص دائمًا ما يُسبب المتاعب أو يُرافقه الحدث السيء.

يُقال هذا التعبير في الرجل الذي يملك عقلًا ناضجًا، ويُقدم حلولًا ذكية للمشاكل. وهو كثير التفكير، يُخطط جيدًا، ويُستشار في الأمور المهمة. ويُستخدم كمديح للشخص المُفكر والذكي الذي لا يُسرّع في قراراته.

يُضرب هذا المثل للدلالة على أن الابن يسير على نهج والده، ويتبعه في السلوك والتفكير. أي أن الابن نتاج والده، وينقل عنه عاداته وصفاته. ويُستخدم للتعبير عن التأثر الكبير للوالد في شخصية الابن، سواء في الخير أو الشر.

يُضرب هذا المثل للتأكيد على ضرورة الصبر على الأقارب، خصوصًا الأبناء والآباء، مهما أصابك منهم أذى أو تعب. فالقرابة توجب التحمل والمداراة، وتحتم على الإنسان أن يُسامح ويساعد، حتى لو كان الطرف الآخر مخطئًا أو متعبًا له.

يُضرب هذا المثل للتعبير عن الاستحالة أو البعد الشديد، كأن شيئًا ما بعيد مثل النجوم التي لا يمكن الوصول إليها. ويُستخدم للدلالة على أن الطلب أو الأمل لا يمكن تحقيقه، لأنه خارج حدود الإمكان.

يُضرب هذا المثل للتحذير من الطمع، ويشير إلى أن الطمع طريقه بعيد عن الخير، وينتهي بالخسران. “عاكور” تعني اشقاء، فيُقال إن الطمع يقود الإنسان إلى الشقاء و البعد عن الخير والبركة. ويُستخدم للنصح بالقناعة واجتناب الجشع.