باب حرف الألف

يُضرب هذا المثل للدلالة على أن البُعد المؤقت عن الحبيب قد يزيد من الشوق والمحبة، بدلًا من التمادي في القرب الذي قد يُولد الملل. أي أن الابتعاد من حين لآخر يُعيد تجديد العلاقة ويزيد من التقدير. ويُستخدم في العلاقات العاطفية أو الصداقات.

يُضرب هذا المثل للتحذير من الاقتراب من مواطن الشر أو الأشخاص السيئين، حتى لو بدت الظروف مغرية. “وغني له” تعني ابتعد عنه وتجنبه تمامًا. ويُستخدم للتأكيد على أن أسلم الطرق للنجاة من الشر هو البعد عنه، لا المجادلة أو التفاوض معه.

يُضرب هذا المثل للتأكيد على ضرورة البقاء مع الأقارب والحفاظ على الروابط الأسرية، مهما كانت الخلافات أو الأسباب التي قد تدفع للهجر.

يُضرب هذا المثل للدعوة إلى القناعة والرضا بما قسمه الله، وعدم الحسد. أي أنك ترى النعمة عند غيرك، كأنها لك. ويُستخدم على نفس سياق المقولة المأثورة حب لغيرك ما تحبه لنفسك.

يُضرب هذا المثل للنهي عن الكذب. “امركوب” كناية عن الكذب أو الادعاء الكاذب. ويُستخدم المثل بمعنى: “لا تكذب”، لأن الكذب طريقه مكشوف، وستُكشف حقيقتك في النهاية.

يُضرب هذا المثل للنهي عن الكذب، ويشير إلى أن الكذب لا يُبنى عليه شيء، بل يُفضح في النهاية. “أمبعير” كناية عن الكذب أو الحديث الباطل. ويُستخدم للتحذير من الكذب، وتشجيع الصدق، لأن الكذب لا يدوم، وسرعان ما ينكشف.

يُضرب هذا المثل للتأكيد على آداب التعامل، خصوصًا في الطعام والتحية. فالبداية من اليمين سنة محبوبة في الثقافة اليمانية، حتى لو كان الشيء المراد تناوله أو التحية له على اليسار. ويُعبر عن الحفاظ على الأدب والهيئة، وعدم التسرع أو التهاون في السلوك، حتى لو تطلّب الأمر جهدًا.

يُضرب هذا المثل للدلالة على أن الكلام أو الجهد المبذول في أمر لا جدوى منه هو مضيعة للوقت. “القربة المفجورة” هي الجراب أو الكيس المثقوب الذي لا يُمكن حفظ شيء فيه. فيُستخدم المثل للسخرية أو التوبيخ ممن يُضيع وقته في الحديث أو التدخل في أمر لا فائدة منه ولا نتيجة له.

يُضرب هذا المثل للسخرية من شخص يطلب شيئًا مستحيلًا أو غير ممكن التحقيق. “القرص حاله ني” تعني أن العين فقدت بصرها أو أصيبت، فيُراد بها أن الطلب لا معنى له، كأن تطلب من أعمى أن يراك! ويُستخدم للتنبيه إلى أن بعض المطالب لا جدوى منها لأن الوضع لا يسمح بها.

يُضرب هذا المثل للدلالة على تحقيق إنجاز كبير أو إتمام أمر صعب، وغالبًا ما يُستخدم بمعنى “أنا فخور بما فعلت”، أو “لقد أنجزت المهمة”. “أمبوش” تعني الماشية و هي كناية عن الإنجاز أو العمل الكبير، فيُستخدم المثل للتعبير عن الفخر بالعمل المنجز، سواء كان عملاً ماديًا أو إنسانيًا أو فكريًا.