باب حرف الألف

يُضرب هذا المثل للدلالة على أن الشخص الكريم أو الجيد يُعرف بفعله وسمعته، لا بثيابه أو هيئته الخارجية. حتى لو كان يلبس “شملة” (ثوبًا رثًا أو بسيطًا)، فإن خلقه وكرمه يُبرزانه بين الناس. فيُستخدم للتأكيد على أن القيمة الحقيقية للإنسان هي في أخلاقه، لا في مظهر. صيغ اخرى للمثل: أبو زيد معروف بشملته، أبو زيد […]

يُقال هذا التعبير عن الشخص الذي فقدت منه الأمل تمامًا، سواء في تغيير سلوكه، أو في تحقيق وعد، أو في النجاح. أي أنه لا يُتوقع منه خير أو تحسن، وصار ميئوسًا منه. ويُستخدم بحزن أو استسلام.

يُنصح بهذا المثل بعدم الإكثار من الطعام، خصوصًا في المساء أو قبل النوم، لأن الأكل الكثير يُثقل الجسم ويؤثر على النوم والصحة. ويُعبر عن الحكمة في الاعتدال، وأن الشبع البسيط كافٍ للراحة والهدوء.

يُضرب هذا المثل للدلالة على أن الكلمة الطيبة أو الحجة القوية قد تغلب المال أو القوة المادية. أي أن الإنسان قد يُقاسَم حقه، لكنه عندما يتكلم بحجة صحيحة أو كلام مؤثر، يُعاد له حقه. فيُعبر عن قوة الكلام وتأثيره في إحقاق الحق.

يُضرب هذا المثل للسخرية من شخص استمتع بالحياة والمال والمنزلة، ثم انتهى به المطاف إلى الموت والدفن في قبر مشمس لا ظل فيه. ويُستخدم للتنبيه إلى أن كل متاع الدنيا زائل، وأن النعيم الفاني لا يدوم، وينتهي بالموت والقبر.

نسخة أخرى من المثل السابق، وتؤكد نفس المعنى: أن من يُضمر الشر أو يستخدم الحيل، سيرتد الشر عليه في النهاية. فالجزاء من جنس العمل، ومن يكيد للآخرين قد يُكاد له.

يُضرب هذا المثل للتنبيه إلى أن الأخوة التي تنشأ في الصغر قد تنقلب إلى عداوة في الكبر، خصوصًا إذا نشأ الأبناء على حسد أو تفاخر أو تربية غير سليمة. “عيال عم” تدل على الخصام والعداوة، فيُقال إن الأخوة قد تصبح في النهاية كأنهم أبناء عمومة متخاصمين، رغم أنهم من دم واحد.

يُقال هذا المثل للدلالة على المحاولة الأخيرة أو الخيار الأخير الذي يُستخدم بعد فشل جميع الطرق الأخرى. كأن يكون لدى الشخص مجموعة من الحلول، ويصل في النهاية إلى “آخر ورقة” في يده، فيضطر إلى استخدامها مهما كانت احتمالات نجاحها ضعيفة.

يُضرب هذا المثل للشخص الذي يعلم شيئًا بعد فوات الأوان، أو بعد أن يكون الجميع قد عرفه. أي أنه يأتي بالمعلومة متأخرًا جدًا، فلا فائدة من علمه. ويُستخدم للتندر أو التوبيخ اللطيف لمن يُبدي معرفة متأخرة.

يُقال هذا التعبير بسخرية أو تعجب من تصرفات الناس في العصر الحديث، وخصوصًا عندما تظهر تصرفات غريبة أو غير مألوفة أو تخالف العادات والقيم. ويُستخدم للإعراب عن الاستغراب من تغير الأحوال وانحطاط الأخلاق أو السلوك في الزمن الحالي.