حجر وسيري سايرة

3 ديسمبر، 2024 صنعاء القديمة أمثال شعبية يمنية

تقول القصة وراء هذه المقولة إن واحد من الحيمة الداخلية كان عنده قضية عند الحاكم “حجر” في العر، بس الحاكم كان يماطله وما نظر في قضيته. تعب الرجل من كثرة المماطلة، وقال للحاكم: “بيني وبينك الإمام”، لكن الحاكم تمسخر فيه وقال له: “روح للإمام هو منتظرك في عصر!”.
صاحبنا، رغم إنه ما يعرفش الإمام ولا شكله، قرر يروح إلى عصر يشتكي للإمام. لما وصل إلى عصر، شاف موكب مصادفة، و سأل الناس موكب من هو هذا؟
فقالوا له: هذا موكب الإمام أحمد.
المهم لحق بعد الموكب و كان يصيح: “يا سيدي أحمد!”، “يا سيدي أحمد!”، و الحرس كانوا يمنعوه. فسمح له الإمام وسمع شكواه.
الإمام كتب رسالة للحاكم “حجر” يأمره بإنصاف الرجل. لكن صاحبنا قال للإمام: “الحاكم قال لي روح إلى عصر، الإمام منتظرك!”. الإمام عرف بزندقة الحاكم و غير الرسالة إلى أمر استدعاء إلى صنعاء و في مقدمة أمر الإستدعاء ” حجر وسيري سايرة”
ومن ذاك الوقت أصبحت مقولة متداولة في من يستمر في عمل الخطأ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *